التنمية المستدامة: هي إدارة وحماية قاعدة الموارد الطبيعية وتوجيه التغير التقني والمؤسسي بطرق لا تؤدي إلى استنزاف موارد الأرض الطبيعية وبطريقة تضمن تحقيق واستمرار إرضاء الحاجات البشرية للأجيال الحالية والمستقبلية.
إن كثيراً من المصادر الطبيعية التي نسخرها في خدمة التنمية الشاملة في بلادنا تتناقص مصادرها باستمرار، فهي (غير متجددة)، وخاصة مصادر الطاقة والمياه والمواد الأولية التي يتضاعف استهلاك العالم لها بشكل مستمر منذ الثورة الصناعية، بينما ظل الاعتقاد الخاطئ السائد بأن الأرض هي مصدر لا ينضب للثروات، ومواردالطاقة لامحدودة.
اعتمدت جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015 أهداف التنمية المستدامة (SDGs)والتي تُعرف أيضاً باسم الأهداف العالمية
أهداف التنمية المستدامة في العراق
هي دعوة عالمية للعمل من أجل القضاء على الفقر، وحماية بيئة الأرض ومناخها، وضمان تمتع الناس في كل مكان بالسلام والازدهار. وهذه هي الأهداف التي تعمل عليها الأمم المتحدة في العراق:
1- القضاء على الفقر وتوفير فرص العمل لتحقيق النمو الاقتصادي والمساواة بين فئات المجتمع.
2- إنهاء كارثة المجاعات، والعمل على تحسين مستويات الإنتاج الزراعي واستثمار المحاصيل، ورفع مستوى توفر الغذاء.
3- توفير الرعاية الصحية اللازمة لكل من يحتاجها، وذلك من الحقوق الواجبة لكل فئات المجتمع.
4- الحرص على إتمام التعليم لا سيما التعليم الإلزامي في المراحل التأسيسية ومواصلة برامج محو الأميّة للقضاء على الجهل.
5- تحقيق المساواة بين فئات المجتمع وأفراده.
6- تحسين البنية التحتية وقنوات الصرف الصحي، بما في ذلك تنقية مصادر المياه وتوفير المياه النقية على مدار الساعة.
7- خفض أسعار استهلاك الطاقة، والعمل على تطوير آليات إنتاجها بطرق طبيعية أقل تكلفة.
8- تنمية الموارد الاقتصادية والاستثمارية، لتوفير فرص العمل وتنمية التجارة والسياحة والصناعة لكل دولة.
9- تشجيع الاستثمار في مجالات الصناعة، وتسهيل عمليات تطوير البنية التحتية.
10- توحيد السياسات العامة للحفاظ على تحقيق المساواة ورفض التهميش لأي فئة من فئات المجتمع.
11- السعي لتوفير كافة الخدمات الأساسية لكل فئات المجتمع، في الصحة والنقل والتعليم والسكن.
12- تحمّل مسؤوليات إنجاز الأهداف والخطط لتحقيق التنمية المستدامة.
13- مواجهة التحديات الناجمة علن ظاهرة تغيّر المناخ العالمي، والحد من مسبباتها.
14- المحافظة على المحيطات والبحار، بما في ذلك الحياة البحرية بكل مكوناتها.
15- مكافحة التصحّر والمحافظة على المحميات البيئية والعمل على زيادة التنوع البيولوجي.
16- مساندة المؤسسات الداعمة للحريات وتقديم الخدمات لتسهيل عملها، مع خضوعها لمتابعة سيرر أنشطتها.
17- توطيد الصلة والشراكات العالمية على مستوى الأفراد والدول والمؤسسات.
أكدت تقارير الخبراء في اللجنة الدوليّة لتغير المناخ، أن أنشطة الإنسان هي المسؤولة عما وصلت إليه الأخطار على مستقبل البشرية برمّتها، من تلوث للهواء والانبعاثات الغازية في الغلاف الجوي وارتفاع حرارة الكرة الأرضية، ومظاهر ذوبان الجليد في القطبين، والذي يصاحبه ارتفاع منسوب مياه البحار مما يهدد بكوارث طبيعية بالغة الخطورة.
ذلك يعني أن المسؤولية في كل تلك المخاطر تقع على عاتق أنماط التنمية السائدة التي نستخدمها. لذا فقد استنفرت جهود الامم المتحدة وعدد كبير من المنظّمات الإقليمية والوكالات الدوليّة المتخصصة والمنظّمات غير الحكومية، لمواجهة مهمة التصدي لهذا الواقع، وتبني تطبيق أهداف التنمية المستدامة نحو إقامة مجتمع عالمي إنساني متضامن لمواجهة كل التحدّيات العالمية، والقضاء على الفقر، تغيير أنماط الانتاج والاستهلاك في المصادر غير المستدامة، وحماية الموارد الطبيعية وحسن إدارتها، ومنع تدهور البيئة العالمية، وتراجع التنوع البيولوجي والتصحر، ومعالجة تلوث المياه والهواء والبحار.
تلعب الهندسة دورا رئيسا واساسيا في تحقيق الأهداف أعلاه من خلال تطوير حلول الطاقة المتجددة المنخفضة التكلفة التي لا تحتوي على أي انبعاثات كربونية، بما في ذلك طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة الموجية والطاقة الحرارية الأرضية، مما جعل الطاقة في متناول المناطق النائية والعديد من المدن، مع التخفيف من آثار تغير المناخمما تؤدي الى خفض الغازات المسببة للانحباس ّالمتصاعدة للكوارث الطبيعية بما فيها الأعاصير والفيضانات
دور الكلية التقنية الهندسية في تحقيق اهداف التنمية المستدامة
1- قامت الكلية على ترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة من خلال استخدام الطاقة الخضراء في توفير الطاقة الكهربائية في العديد من البحوث ورسائل الماجستير
2- تناولت أحد رسائل الماجستير تحويل مبنى الكلية الى مبنى موفر للطاقة بالاعتماد على الطاقة الشمسية من خلال تصميم الواح الطاقة الشمسية لتوفير الطاقة الكهربائية.
3- إقامة العديد من الدورات والندوات والورش حول دعم الطاقة البديلة واستخداماتها واهميتها في المساهمة بتغيير المناخ وترشيد استهلاك الطاقة والحفاظ على بيئة نظيفة.
4- قامت الكلية بالعديد من الاعمال التطوعية وحملات التشجير وزراعة المساحات من اجل زيادة الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
5- توجيهالاقسام العلمية على عمل البوسترات والبروشورات التي تحث على تقليل الغازات والانبعاثات واستخدام الطاقة البديلة.
6- موضوع ترشيد استهلاك المياه من خلال منظومات إدارة مياه السقي في المساحات الواسعة هي احد رسائل الماجستير للعام الحالي
7- كما ان للكادر التدريسي في كليتنا العديد من البحوث المنشورة في المستوعبات العالمية في مجال تصميم وتحسين السيطرة على الطاقة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية.
8- دراسة علمية لمعالجة مشكلة علمية بعنوان (مشاكل التآكل وأسباب تلوث البيئة في محطة توليد الطاقة الكهربائية في الدوره)
9- دراسة علمية لمعالجة مشكلة علمية في مركز السبط للعلوم والتكنولوجيا بعنوان (استخدام الشوائب والعيوب لزيادة كفاءة الخلايا الشمسية السليكونية)